الخميس، 19 يوليو 2012

رمضان مبارك






في صباح يوم جديد تميز عن بقية أيامى التى مرت على بعد تخرجى .

ففي هذا الصباح ومع نسيمه الداف وصوت العصافيرالذي اخذ يعلوا ويعلوا فرحا. 

أمسك جوالى وذهبت الى برنامج المفكرة لابدء في الكتابه .

 فبعد تخرجى أصبت بشى لا أستطيع وصفه , شي خفى أصاب مشاعري ،

جعلها مبهمه الملامح ضالة طريقها .

 لم اعرف حينها ماذا أشعر وماهى المشاعر التى أحملها .

 هل هى فرحا بتخرجى ..?!

ام حزنا على فراق صديقاتى ..?!

ام هى تعبت من الصمود أمام تلك السيوف ... ?! أم ..!! وأم ..!!

 لا أعلم ماذا أصابنى ولا أعلم كيف تمركز بداخلى .

سلبنى قواى , جعلنى هامده طريحه فراش الكسل ,

جعلنى فاقده لقلبي وللأحساسي ومشاعري  ,

 رغم كل ماهو حولى ورغم محاولاتى في الخروج من تلك الحاله الا اننى بواقع الامر أنجرف بداخلها اكثر فاكثر.

أصبحت ساعات يومى متشابهه , تمر ولاتحمل بداخلها شي , ياتى ليلى وسجل أنجازاتى يزداد غباره ,

 وجسدي يزادد خموله ويتوهم له التعب والاعياء تبرير لعدم أنجازه شي .

ولكن كل شي بلمح البصر أختفي وبدء يزول ذلك الاحساس,

وبدأت اعود مثلما كنت سابقاً 

وأن كانت أشياء بداخلى لاتزال مبهمة الا أننى أشعر بأنى بخير .

Aliah Al-yami 

Aloo 





هل أنتى بخير ..؟!
سؤال يسألنى من لم أتوقع سؤاله ..!!
ماذا أجاوبه ...؟!
هل كالعاده أطلق لسانى على كلمة نعم بخير ..!
أم اكتفي بنظرات وأيمات امثل فيها أننى بخير..!
أم اسكت ولا أحدث شي وانتظرها ممن اريدها ..!
وأن كانت جازمة أنها لن تصلنى منه .
فكيف تصلنى ... ؟!
وهو من جعلنى أبدو حزينه ولست على مايرام,
كيف وهو من انسانى دمعتى ليأتى بعدها وينزلها دما,
وهو من أنبت زهرة الحب بداخلى وجعلها تكبر وتكبر ,
عاملها بعنايه ليأتى بعدها ويختبر تحملها ببعده,
كيف ..؟! وكيف ..؟!
وهو..!! وهو ..!!
كثبرة هى الاشياء بداخلى يابي بعضها الخروج ليس خوفا من شي
أو خجلا أنما قسوة أكتسبها من غيابه جعلته يتلذذ ببقاءه بداخلى
ويشعل نار الالم في قلبي ويرقص على جراحي كل ليلة
ويغرز رماحه كلما ذكر أسمه ومرة صورته أمام عيناي.
Aliah Al-yami
Aloo