الخميس، 23 يونيو 2016

نتمنى ف نشتاق ، نجده ف نندم

 في حياتنا اليوميه نتمنى بعض ما نراه وبعض ما يمر من أمامنا وبعض ما تسقط أعيننا عليه وما يتكلم عنه البعض بكثره بل ونتعلق به وبأشخاص نعرفهم عن بعد فقط لأننا تبادلنا معهم الأحاديث وتروق لنا كلماتهم وتفكيرهم وأسلوب حياتهم ف نتمنى أن نكون معهم وبجوارهم أو أن نحصل على ما نتمناه ف نشتاق للوصول له ونحلم بأننا حصلنا عليه ف نسعى له وعندما نلامسه ونعيش معه يخوننا الأحساس ف نندم أما لأنه لا يناسبنا وأما لأنه في البعد أجمل وأما لأن الظروف من حوله ومن حولنا لم تتقبل وجودنا معاً او حصولنا عليه فلا نسعد به . 

الخميس، 16 يونيو 2016

نتكلم ف نندم ، نصمت ف نتألم

" نتكلم ف نندم ، نصمت ف نتألم "
لماذا يحدث لنا ..؟!  بعد كل علاقة نكون فيها لا نعلم هل نريدها حقاً أم هي من فرضت وجودها أم وجودها مهمً لمستقبلنا أم نهايتها بداية لنا ، بعد كل موقفً نقف فيه أمام من نحب بوجوه لسنا هي ونبرة ليست لنا وقلباً ليس هو الذي أحبهم وتحملهم ، فقط لاننا أضعنا مشاعرنا وتشتت ذاكرتنا وشلت عقولنا بمجرد سماعنا كلمة خطأً عنهم أو رؤيتنا موقفاً منهم دون أن نفهمهم . 

لك القرار ولن تقرر

موقف يتكرر في حياتنا اليوميه نملك فيه القدرة على اصدار حكماً اتجاه ما نواجهه وما نعاني منه من مشكلات تمزق ساعات يومنا ولكننا لا نصدره فقط لانه مرتبط بأشخاص مهمين لدينا تقف كلماتنا قبل اجسادنا امامهم فلا نستطيع سوى أن ننفذ ما يريدون . 

أكتب فقط

لم اعتدت ان اكتب متى ما شئت  ولكنني اكتب عندما احتاج للكتابه فهناك الكثير من الحديث لا نستطيع قوله لمن حولنا ولا حتى الغرباء عنا فنجد الكتابه هي طريقنا لقول ما نريد وما يكمن بداخلنا وما يحزننا وما يكسرنا ، فليس كل من سمع حديثنا سوف يبقى على نظرته الاولى لنا فحديثنا سيغير مابداخله وان حاول ان يرفضه، وليس كل من سمع حديثنا يجعله اسيرا عنده فنجد اننا من الاقربون لأشخاص لانعرفهم بسبب احاديثنا ونجد اننا مشهورين بمواقفنا التي لم نقولوها الا لشخص واحد ولكننا شهرنا عن طريقه ونجد ابتعاد من نحب عنا بسبب ماوصل له وما لم نحبب ان نقوله لانها مجرد كلمات ماتت في لحظتها ونجد من ناحية اخرى بيوتً تهدم وعائلة تتشتت وقلوبً تجرح وعيناً تدمع وصورةً انكسرت كل ذلك لأننا تحدثنا ف اصبحنا اسرى حديثنا. 

الثلاثاء، 7 يونيو 2016

من تكون ؟

منذ الأزل هي طبيعة جنسنا البشري ، مجتمعنا وعوائلنا والأفراد منهم نعيش حياتنا بين ما أخترناه وما لم نختاره ، فنحن لم نختار من يكونوا أبائنا وكيف تكون حياتهم ولا نختار جنسنا أو ماهي اسمائنا والقابنا ولكننا نختار من نكون ونختار ما هي مبادئنا وماهي شخصياتنا وأسلوب حياتنا ، فكن كما تريد وأصنع حياتك ولكن لا تعص ولا تغضب ولا تكسر من يخالفك ، كن كما تريد ولا تكن كما يريدون هم ، قف مع نفسك في كل لحظة وتذكر أن كل شيء تعمله دين يرجع لك فأحسن ليعد لك كل ماهو حسن