السبت، 29 مارس 2014

المبتورة





(................................................................)
ضع ماتريد فليس لدي ما ابداء به ولعل انقطاعي عن الكتابة فترة السنه جعلني عاجزة عن البدء
 بمقدمة لما اريد ، فياللاسف انني منذ انقطاعي عنها لم اعد أعلم ما أريد لانني حينما كنت الازمها كنت اعلم جيداً
انني احكي عن طريقها ما اعرفه وما اشعر به فلقد كنت متحمسه لما يحدث لي ومتشوقه لنتائجه ولكنني وفي يوم ما شعرت
 انني على خطاء فحماسي وشوقي كان يجدب اشياء كبيرةً قلبي الصغير لا يقوى على تحملها،  فمنذ الصدمة الاولى ابتعدت بقوة
عن الكتابة لانني وبصدق تمزقت من الصدمة ولم اعد اتجرأ على الحديث عنها ومنها بداءت سلطت الكتمان تجبرني على السكوت
وتقيد قلبي وجعله وحده من يعانيها ومنها اصبحت كل يوم اتلقى الصدمات الواحدة تلوى الاخرى ولا اخفي قولا انني كنت اتلقها
واتلقى معاها الاخبار السعيدة والتي كنت اسعى لتحقيقها ولكن جبروت الكتمان حرمني تذوق حلوها ذلك كله لم اكن اعلمه عندما
تحمست لصنع مستقبلي وبدء مغامرة الحياة بقوة وعزم واصرار ولم اكن اعلم انني سوف افقد قلبي الذي اصبحت أشلاءه عالقة
بذكرى كل صدمة تلقيتها كما انني لم اكن اعلم انني سوف اواجهة فئة الاكثر جمالا من الخارج والاكثر قبحً وسوادً من الداخل فئه
مصنفة من فئات البشر واقوى ممن صدمت منه بالماضي رغم شكي في انهم من البشر .
أعترف انني لا ارغب حقاً في التكلم عنهم ولا حتى اعطائهم المتبقي من قلبي وفكري ووقتي  لذلك دائما اسعى وبسرعه لتذكر تلكالايادي الحانيه التي اوقفتني بعد كل صدمة تلقيتها ، تلك الايادي التي سعت بحبها وصدق مشاعرها الى إبراء جروح قلبي الداميه ،تلك الايادي التي وانا اكتب مازالت يداي متمسكة بها فهي قوتي بعد الله .

Aliah Al-Yami