الثلاثاء، 31 مايو 2016

أحببتك ف تغيرت 1

أنت ك الأمير الذي أحلم أن يقف أمامي يوماً ما،
أنت أجمل مما تخيلته،
وأوسم مما تمنيته،
وأذكى مما توقعته،
عيناك كما قال فاروق
"بحر النورِ يحملني إلى زمنٍ نقي القلبِ .. مجنون الخيال
عيناك إبحارٌ وعودةُ غائبٍ عيناك توبةُ عابدٍ وقفتْ تصارعُ وحدها "
أحببتك ف تغيرت part2

أحببناهم فتغيرنا

تمر بنا أيام حياتنا بمختلف لحظاتها نشعر بداخلنا رغبة في التغير تتملكنا بعد كل لحظة نعيشها وبعد كل علاقة نرتبط بها ولكننا نجد احياناً صعوبة في التغير لما يجعل من حالنا حالاً أفضل،  ف تصبح رغبة التغير أمنيه لم تحققها الايام ولكن برحمة من الله يرسل لنا أشخاصاً  كالملائكة قلوبهم بيضاء تحمل الحب لنا والخوف علينا واياديهم كالعصا السحريه تمسكنا بقوة لتحقق أمنيتنا،  ف نتغير لما نتمناه ونصارع بقوه كل العقبات التي تعيقنا.
حبهم ك السحر في داخلنا ووجودهم يبهج قلوبنا لنصبح بهم من المحظوظين الحاسدين لأنفسهم على هذه النعمة.
ف يارب أحفظهم لنا وبارك لهم لحظات حياتهم وأجمعنا معهم في جناتك جنات الخلد يارب 

الأحد، 29 مايو 2016

صدق الدعاء

كم هي صعبه تلك المشاكل التي نواجهها في حياتنا اليومية وكم هو مؤلم عندما تتولد الهموم في قلوبنا فتصبح حياتنا حزينه و نصبح لا نعلم كيف نتخلص منها فهي كل يوم تأكل من صحة قلوبنا وعافية أجسادنا، فلا نترك باباً من قلوب البشر الا ونطرقها ف نكره الحياة ونعتزل من حولنا لندخل في حالة الموت البطيئ  الذي يجلبه أستسلامنا؛ ولم نعلم بأن هناك باباً لم نطرقه وانه من يطرقه لن يعود خائباً، أنه باب الدعاء الى الله فنحن مع الله أقوى من تلك الهموم وأننا أن سجدنا لله وشكونا همومنا بين يديه فأننا لن نعود خائبين،  لان الله عز وجل رحيم بنا وهو القادر على كل شيء.
توكلنا على الله ودعائنا مع كل الم تسببه تلك الهموم وتضرعنا في الدعاء أكثر كلما زادت همومنا وضاقت الدنيا علينا نجد اننا بين ليلةً وضحاها تظهر شمس الحياة على قلوبنا فتتلاشى همومنا بفضل من الله.
فالحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه،  حمداً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.  

السبت، 28 مايو 2016

حقيقة

نحن بشر إجتماعيون بطبعنا نحب أن نتعرف على من حولنا ونحب أن نكون علاقات ونبني مجتمعات ولكن في كثيراً من الأحيان نجد أنفسنا نفقد شيء من ذواتنا بسبب بعض العلاقات التي تاخذ منا على العكس تماما من تلك القلوب التي تضيف لنا ولذواتنا كل ماهو جميل فنصبح معهم اناس أخرون يحبون الحياة ويرسمون الابتسامة في أبسط الأشياء،  فأن كنت تملك أحداً منهم ف حافظ عليه وضم كفيه نحوك بقوة.  

قتلها

في سكون ليلاً وفي عزلة من الناس خوفاً تجيب دمعاتها بحرقه عن تلك الاساله التي ينادي بها قلبها عندما تألم مما جنته يداها ،  حينما صدقت ذلك القلب الطيب بلحظة إنسانيه وضنت بأن من أمامها انسان يستحق ان يعيش وأن يشارك معه لحظات الحياة،  تخيلت طيبة ذلك القلب وثقته بأن كل أنسان له الحق في العيش ولم تعلم أنها كانت تجهز ذلك السكين الذي جرح قلبها على غفلة منها ، لينكشف كل شي وتظهر تلك الحقيقة المره بأن هناك اناس لا يستحقون العيش، ولكنها توفيت قبل أن تراها.  

السبت، 21 مايو 2016

ميلاد جديد

وبعد موتهً أوشكت أن تصبح أبدية،  جائت تلك اليد البيضاء لتحيها بكل حبٍ ودفءْ، لتنتشلها من جروح الماضي وأحزانه وتبثُ فيها روح الحياة الجميله،  بصوتً دافئ وقلبً محب وروحاً نقيةً وعيناً تشتاق لرؤيتي أقف مجدداً كما كنت في السابق بل وأقوى.
نعم أحب تلك اليد وأمسك بها بكل قوتي،  لا اريدها أن تتركني الان لأنني في أول يوم ميلاد لي.
في الختام: قد تقرأ كلماتي وتجدها مبتوره ولكنني أعترف أنني أضعت الكلمات فلا أعلم ماذا اقول غير تلك الابتسامة التي تزين شفتاي.
"إلي تلك اليد البيضاء ودعتك الله "