الخميس، 16 سبتمبر 2010

ঁৈশৌঁৢالحلقه الرابعه ( عالمي المجهول )ৈশৌঁৢ





غِلا ... غِلا ... أَنْهَضَي ... غِلا ... غِلا ...
نَعَم ... يالَهِي ... كَم الْسَّاعَه الْأَن ...
انْهَضِي الْسَّاعَه الْثَّامِنَة مَسَاء ... لِمَاذَا حَالِك هَكَذَا ...
كَيْف تَنَامِيْن وَسَط فَوْضَي الْكُتُب وَالْكَمْبِيُوُتَر يَعْمَل ...
لَم احَسَّس بِحَالِي اخْتِي الَا وَانَا غَارِقَه فِي الْنَّوْم ...
مَاذَا يَحْدُث لَك ... أَنْتِي مُتَغَيِّرَه وَمُرْهِقَه ...
هَل حَدَث شَي مَا لَك ... هَل حَدَث فِي الْجَامِعَه شَي ... او مَع الْعَنُود ...
تَكَلَّمِي ... يالَهِي لَم يُحْدِث لِى شَي وَلِلَّه الْحَمْد ... فَقَط لَدَي اخْتِبَار ... لِذَلِك مَشْغُوْلَة الْبَال ...
ابْتَعِدِي عَنِّي ارِيْد ان ارْتَب هَذِه الْفَوْضَي ... غِلا ... سَوْف اذْهَب الَى الْسُّوْق الْيَوْم هَل تَذْهَبِيْن مُعِي ...
نَهَضَت مِن عَلَى الْسَّرِيْر وَاقِفَه امَام الْنَّافِذَه ... وَانَا اخَاطِب نَفْسِي ... اذْهَبِي مَعَاهَا لِكَي تَنْسَي امْرِه ...
اذْهَبِي لَعَلَّك تَقْضِي وَقْت مُمْتِعَا ... بَعْدَهَا قَرَّرْت ان اذْهَب مَعَهَا ... ادَرْت وَجْهِي الَيْهَا وَهِي تَرَتَّب اوْرَاقِي ...
رَسَمت أبتسامه خَفِيّفَه عَلَى شَفَتَاي ... قُلْت لَهَا سَوْف اذْهَب مَعْكِي ... ضَحِكَت وَقَالَت سَوْف اذْهَب لِكَي اتَجَهز وَانْتِي كَذَلِك...
قُلْت لَهَا : ان شَاء الْلَّه .... فُتِحَت الْخِزَانَه وَاخَذَت اخْتَار مَلَابِس وَارْتَب اغْرَاضِي لِكَي اخْرُج مَعَهَا ...
لَحَضْات وَاذّا بِها تَفْتَح بَاب الْغُرْفَه ...غِلا هَل انُتُي جَاهِزَه ..؟ نَعَم فَقَط اخَذ عَقَدِي لِكَي الْبَسَه ... اسْرِعِي انَا انْتَظِرَك فِي الْخَارِج ...
لَبِسَت عَقَدِي وَهَمَمْت بِالْخُرُوْج ... اوْقِفْنَا سَيَّارَة أَجْرَى لِكَي تَقُوُدُنَا الَى الْسُّوْق ... دَخَلْنَا الْسُّوْق وَاخَذْنَا نَتَجَوَّل فِي دَاخِلِه ...
بَدَأَت اخْتِي تَشْتَرِي لَهَا ... وَعَجُبْنِي فُسْتَان خَفِيَف وَرْدِي الْلَّوْن ... اشْتَرَيْتُه وَفَجْأَه يَخْطُر بِبَال اخْتِي ان تَذْهَب الَى السِّيْنَمَا ...
قَالَت لِى بِكُل فَرْحَه مَا رئيَكِي فِي ان نَدْخُل لِنْتَابِع فَلَم ... ضَحِكَت مِن حَرَكَتِهَا وَقُلْت لَهَا لَم نُخْبَر امِي بِذَلِك ... وَسَوْف نَتَاخَّر ...
قَالَت لَيْسَت مُشْكِلَه ... نَتَّصِل عَلَى امِي وَنُخْبَرَهَا بِذَلِك ... امْسَكْت حَقِيْبَتِهَا وَبَدَأَت تَبْحَث عَن هَاتِفِهَا ... يالَهِي لِاتُوْجَد لَدَي خَدَمَه ...
مَاذَا ...؟!... اخَذَت انَهَا بِتَفَقُّد هَاتِفَي فَأَذَا انَا كَذَلِك لَا تُوْجَد لَدَي خَدَمَه ... قَالَت لَهَا يالَهِي مَاذَا نَفْعَل ...؟! لَن نَذْهَب الَى السِّيْنَمَا ....
اجْعَلِيْهَا مَرَّة اخْرَي ... قَالَت لَا فَأَنَا ارِيْد ان اتَّابَع الْفِلْم ... تَذَكَّرْت هُنَاك هَاتِف فِي الْشَّارِع الْمُقَابِل نَذْهَب وَنَتَّصّل مِنْه ...
اسْرِعِي غِلا لَم يَتَبَقَّي وَقْت لِبَدْء الْفِلْم ... ان شَاء الْلَّه هَيَّا نَذْهَب ... خَرَجْنَا مِن الْسُّوْق وَاتَّجَهْنَا الَى الْهَاتِف ... اذَا بِرَجُل يَسْتَخْدِمُه ...
سَقَطَت عَيْنَاي عَلَيْه وَنَظَرَت الَيْه مِن الْخَلَف ... كَأَنَّنِي اعْرِفُه ... بِدَاء قَلْبِي يَدُق خَوْفا ... مَاذَا حَدَث لِى ... لَا اعْلَم وَاذّا بِه يُخْطِر فِي بَالَى ...
يالَهِي ... هَذَا هُو ... عِنْدَهَا هُو ادَار وَجْهَه الَيْنَا وَنَظَر الَيْنَا ... سَقَطَت عَيْنَاه عَلَي وَبَدَأَت ارْتَجَف خَوْفا ... وَانَا انْظُر الَيْه ... هُو ..؟!..
هُو هُنَا... مَاذَا بِه .. لِمَاذَا حَالِه مُتَغَيِّر وَيَبْدُو عَلَيْه الْحُزْن ... اخَذَت ارَاقِبُه بِنَظَرَاتِي وَاذّا بِه يَقِف بِجِوَار صَاحِبُه ... يالَهِي مِن ..؟!
اذَا بِأُخْتِي تَقْف بِجِوَارِي نَاظَرْتُه بِي غِلا مَاذَا بِك ...؟! لَا لَيْس بِي شَي قُلْتُهَا وَعَيْنَاي عَلَيْهِمَا ...
غِلا ذَلِك الْرَّجُل يَبْدُوَا وَكَانَّه أَحْمَد صَدِيْقِك فِي الْجَامِعَه ... نَعَم هُو وَذَلِك الْرَّجُل الَّذِي كَان يَسْتَعْمِل الْهَاتِف ...
نَعَم هُو اقَوَلَهَا وَانَا انْظُر الَيْهِمْا بِأسْتِغُرَاب ... قَالَت اخْتِي مَاذَا يَفْعَل أَحْمَد هُنَا ... جَاوَبَتْهَا لَا أَعْلَم ...
أَحْمَد هَذَا صَدِيْقِي فِي الْجَامِعَه اخْتِه الْصِّدِّيقَه الْمَقْرُبَه لاخْتِي ... قَالَت لِى اخْتِي هَيَّا نَذْهَب لِنُسْلِم عَلَيْه وَأَسْالَه عَن اخْتِه...؟
لَقَد اشْتَقْت لِرُؤْيَتِهَا ... وَاخَذ يَدَاي لِنَذْهَب الَيْهِمْا ... بِكُل خَوْف اخْطُو خَطَوَاتِي مُتَّجِهَة الَيْه ... يالَهِي انَا اقْتَرَب مِنْه ...
أَهْلَا أَحْمَد ... أَهْلَا رِيِّم أَهْلَا غِلا ... مَا هَذِه الصُّدْفَه الْجَمِيلَه ... أَهْلَا فِيْك ... كَيْف حَالُك ...؟! بِخَيْر وَلِلَّه الْحَمْد ... كَيْف حَالُكُمَا ..؟!
الْحَمْد الْلَّه بِخَيْر ... أَعْرَفَكَما هَذَا صَدِيْقِي ... هَذِه رِيِّم وَهَذِه اخْتَهَا الْصَّغِيْرَه غِلا ... تَشَرَّفْنَا قَالَهَا وَهُو يَبْتَسِم أُبْتِسَامَه لَم تَسْتَطِيْع ان تْخَبِّي مَابَه مِن حُزْن ... رِيِّم أَحْمَد مَاذَا تَفْعَل هُنَا وَكَيْف حَال اخْتُك لَم اعُد ارَاهَا ...؟! جِئْنَا لِكَي نُتابع الْفِلْم وَاخْتِي وَلِلَّه الْحَمْد بِخَيْر فَقَط ذَهَبِه الَى جَدَّتِي فِي الْرِّيف ... وَنَحْن كَذَلِك سَوْف نَدْخُل لِكَي نُتابع الْفِلْم ... هَيَّا لِنَذْهَب سَوِيّا ... غِلا هَيَّا نَذْهَب ... تُجَمِّد وَانَا بِالْقُرْب مِنْه وَهُو بِدَاء يَتَّضِح عَلَيْه
اثَار الارْتِبَاك ... لَا يَسْتَطِيْع ان يُطِيْل الْنَّظَر الَي وَانَا كَذَلِك ... لَكِن بِدَاخِلِي شُعُور انَّه يُوْجَد شَي يُزْعِجُه ... هُم يَحْزَن قَلْبِه ... احْسَسْت بِه
وَبَدَاء عّقْلِي بأنْشْغَال عَلَيْه ... فَانّا لَا احِب ان ارِئ شَخْص حُزْن وَلَا اقِف بِجِوَارِه لِكَي اوَاسِيْه وَاخَفَّف هَمُّه غَرِيْبا كَان او قَرِيْب ...
ذَهَبْنَا سَوِيا الَي الْفِلْم ... اتَّابَع الْفِلْم وَعَقْلِي مَشْغُوْل فِيْه ... يَاتُرَي مَاذَا بِه ...؟! وَمَن هُو ...؟! رُبَاهَا ارْحَمْنِي ...
انْتَهَي الْفِلْم بَعْدَهَا سَلِّمْنَا عَلَي احْمَد وَعَلَيْه وَاخَذْنَا سَيَّارَة اجْرَى لِكَي نَذْهَب الَي الْبَيْت ... فِي الْطَّرِيْق بَالَى مَشْغُول بِه ...
يالَهِي مَاذَا حَدَث لِى ... لِمَاذَا احَسَّس بِشُعُور غَرِيِب عِنَدَمّا اقَابِلَّه ... وَعِنْدَمَا اتَحَدَّث الَيْه ... وَمَاهَذَا الْشُّعُوْر ..؟!
وَصَّلْنَا الْبَيْت وَذَهَبَت الَي غُرِفِتِي لِكَي ابْدِل مَلَابِسِي ... قُمْت بِالوَظُوء وَصَلَّيْت رَكْعَتَيْن دُعِيْت بِهَا رَبِّي ان يَرْأَف بِحَالِى ...
اخَذَت هَاتِفَي لِكَي اتِّصَال عَلَى الْعَنُود وَاخْبَرَهَا بِمَاذَا حَدَّث ...؟! الْو ... الْعَنُود ... اهْلِا غِلا كَيْف حَالُك ..؟! بِخَيْر هَل انُتُي نَائِمَّه..؟!
نَعَم نَائِمَّه اقابَلِكِي صِبَاحَا فِي الْجَامِعَه ... ان شَاء الْلَّه ... فِي امَان الْلَّه ... قَفَلَت هَاتِفَي وَاخَذَت اتَّاهِب عَلَى أَمَل ان يَاتِيْنِي الْنَّوْم وَلَا افَكِّر فِيْه...
اخَذَت اسْتَغْفِر لِكَي لَا افَكِّر فِيْه مَا هِي الَّا لَحَضْات اذَا انَا غَارِفُه بِالْنَّوْم ...

Aliah Al_Yami (Aloo)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

¦§¤~! بأنتظار شذا حرفك يزهي رسالتي ¦§¤~!