الثلاثاء، 7 يونيو 2016

من تكون ؟

منذ الأزل هي طبيعة جنسنا البشري ، مجتمعنا وعوائلنا والأفراد منهم نعيش حياتنا بين ما أخترناه وما لم نختاره ، فنحن لم نختار من يكونوا أبائنا وكيف تكون حياتهم ولا نختار جنسنا أو ماهي اسمائنا والقابنا ولكننا نختار من نكون ونختار ما هي مبادئنا وماهي شخصياتنا وأسلوب حياتنا ، فكن كما تريد وأصنع حياتك ولكن لا تعص ولا تغضب ولا تكسر من يخالفك ، كن كما تريد ولا تكن كما يريدون هم ، قف مع نفسك في كل لحظة وتذكر أن كل شيء تعمله دين يرجع لك فأحسن ليعد لك كل ماهو حسن 

2 التعليقات:

  1. وجودي في هذا الكون لم يكن بإختياري، و إختياري لأبي و أمي لم يكن قراري، وقراري بنوع جنسي لم يكن بيدي، كل ذلك كان مكتوباً ومسجلاً قبل أن تخلق السموات والارض بسبعين ألف سنة. لذا يبقى إختيار الله لي هو الاجمل.
    فمهما كان يبقى أبي هو أبي و هو الافضل بين الاباء، وتبقى أمي هي أمي وهي الارحم والاجمل بين الامهات، وبالكاد هما الوحيدان بالكون اللذان قد يضحيا بأنفسهما من أجلي دون مصلحة تنتظر، وقد ينسيا الدعاء لأنفسهما في صلاتهما للانشغالهما بالدعاء لي. فأقف مع نفسي لحظة وفاء لهما وأتذكر أن كل شئ أعمله لهما يكون دين يرجع علي، فإن أحسنت لهما يعد لي ما هو أحسنت، وإن كان غير ذلك يعد لي غير ذلك. فيا رب اعني على برهما ومن ذريتي وارحم من كان متوفياً منهما، وأطل بعمر من يقي منهما على طاعتك وذكرك وحسن عبادتك...

    ردحذف
  2. صدقت وصدقت حروفك
    فليس مثل الرالدين بما يقدمانه من عظيم شأن
    رحم الله من مات منهم وأطال بعمر من بقى منهم ورزقنا وإياك برهما ورضاهم والجنة

    ردحذف

¦§¤~! بأنتظار شذا حرفك يزهي رسالتي ¦§¤~!