الخميس، 3 نوفمبر 2011

وأختفت الأجابه






دنياي ... دنياي ... أجيبيني ... أيتها الدنيا ...!
أجيبي ندائي ...! بحرقة قلب أناديكي ... وبعيون غارقة في دمعها ...
بصوت مبحوح ... وياليتكِ تجيبيني ...!! أو اقول ... افضل انكِ لم تلبيني ...
لانني اعلم أنكِ لن تستطيعي ذلك ... ولن ولن تستطيعي ....
مدام فيكِ أناس قلوبهم منهم تبرأت... ماتت ضمائرهم ...
وزاد شرهم ... وطغى ظلمهم .....
زاد بسببهم الكره الذي أحمله لكِ ... وزادت رغبتي في الرحيل منكِ ...
ولكن هناك صوت خافت يتردد صداها بداخلى .... أخذً كل مشاعري القاتله ...
وواهبً لى الأطمئنان والأمان ... استسلم امامه ...
تاركه صداه لعلوا ويعلو انحاء جسدى الهالك ... ليهبه الحياه ...
مردده بصوتي التعب
{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)}
سورة أبراهيم صدق الله العظيم

Aliah AL_Yami
Aloo


0 التعليقات:

إرسال تعليق

¦§¤~! بأنتظار شذا حرفك يزهي رسالتي ¦§¤~!