الأحد، 6 نوفمبر 2011

بقايا جسد


في ذالك المنزل ...في احدى طوابقه وفي نهاية الممر ... صرير بابا قد فتح ...
ظلام دامس ... وسكون تام ... يمتلك ارجاء الغرفه ... وهناك في احدى زواياها ...
جسد هالك ... اخفي الظلام معالمه ... ولكنه لم يخفي ذالك البريق ... الملتحف بتلك الاهداب خوفا ...
يحكي قصة ذالك الجسد ... الذي قيده الحزن وثار الهم بطعناته المؤلمة عليه ... حتي اردته هالك ...
كان قويا على ذالك الجسد ... الذي تحكي كل ماحوله محاولاته في الدفاع والتغلب عليه ...
انتصارا واحد بعد العديد من الهزائم ... ليقف فيه فرحانا خاسرا من طاقاته الكثير والكثير ...
وبهذا تتوالى الاحداث ... حتي هلك ذلك الجسد ... هلك ولم يدمي دما ... لانه فقد النابض به ...
فكل هزيمه يخسر جزء منه ... الا ان خسره بأكمله ...
فا السيف الذي قطعه كان سيف قريب اليه ....
سيفا كان بيوما مسلولا للدفاع عنه ... فاصبح بلحظه قاطعا له ... نازفا دمه ...
الذي وبكل حزن جزء من دمه ... فالدم واحد يجمعهما ... ولكن اصبح احداهما جسدا هالك والاخر سيفا قاتل ...

Aliah AL_Yami
Aloo


0 التعليقات:

إرسال تعليق

¦§¤~! بأنتظار شذا حرفك يزهي رسالتي ¦§¤~!