السبت، 28 مايو 2016

قتلها

في سكون ليلاً وفي عزلة من الناس خوفاً تجيب دمعاتها بحرقه عن تلك الاساله التي ينادي بها قلبها عندما تألم مما جنته يداها ،  حينما صدقت ذلك القلب الطيب بلحظة إنسانيه وضنت بأن من أمامها انسان يستحق ان يعيش وأن يشارك معه لحظات الحياة،  تخيلت طيبة ذلك القلب وثقته بأن كل أنسان له الحق في العيش ولم تعلم أنها كانت تجهز ذلك السكين الذي جرح قلبها على غفلة منها ، لينكشف كل شي وتظهر تلك الحقيقة المره بأن هناك اناس لا يستحقون العيش، ولكنها توفيت قبل أن تراها.  

0 التعليقات:

إرسال تعليق

¦§¤~! بأنتظار شذا حرفك يزهي رسالتي ¦§¤~!