الأحد، 29 مايو 2016

صدق الدعاء

كم هي صعبه تلك المشاكل التي نواجهها في حياتنا اليومية وكم هو مؤلم عندما تتولد الهموم في قلوبنا فتصبح حياتنا حزينه و نصبح لا نعلم كيف نتخلص منها فهي كل يوم تأكل من صحة قلوبنا وعافية أجسادنا، فلا نترك باباً من قلوب البشر الا ونطرقها ف نكره الحياة ونعتزل من حولنا لندخل في حالة الموت البطيئ  الذي يجلبه أستسلامنا؛ ولم نعلم بأن هناك باباً لم نطرقه وانه من يطرقه لن يعود خائباً، أنه باب الدعاء الى الله فنحن مع الله أقوى من تلك الهموم وأننا أن سجدنا لله وشكونا همومنا بين يديه فأننا لن نعود خائبين،  لان الله عز وجل رحيم بنا وهو القادر على كل شيء.
توكلنا على الله ودعائنا مع كل الم تسببه تلك الهموم وتضرعنا في الدعاء أكثر كلما زادت همومنا وضاقت الدنيا علينا نجد اننا بين ليلةً وضحاها تظهر شمس الحياة على قلوبنا فتتلاشى همومنا بفضل من الله.
فالحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه،  حمداً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.  

2 التعليقات:

  1. اللهم اجعنا ممن تفائل بخيرك فأكرمته، وممن توكل عليك فكافئته

    ردحذف
  2. اللهم امين وياك يارب

    ردحذف

¦§¤~! بأنتظار شذا حرفك يزهي رسالتي ¦§¤~!