لاَعْرِفُ مِنْ ايْنَ ابَدِىٌّ ... وَمَنْ ايْنَ انْتَهَيْ ...
تَتُوْهُ حُرُوّفِيّ وَتَقِفُ حَزِيْنَهْ مُنْكَسِرَهْ بَيْنَ جَوَانِبِ ذَلِكَ الْحَائِطِ ...
الَّذِيْ تَضِنُّ فِيْ لَحَظَاتٍ انَّهُ سَوْفَ يَحْمِيْهَا ...سَوْفَ يُخَفَّفُ عَنْهَا هَمُّهُا ...
بِيَدِهَا الْرَّاجِفَهْ مِنَ الْالَمِ وَالْحَزَنِ الَّذِيْ كُسِيَ قَلْبِهَا وَمَزَّقَهُ ...
حُزْنِهَا الْيَمِّ ... وَهْمِهَا دَفِيْنٌ ...
مَا اصَابَهَا لَيْسَ بِسَهْلٍ الْبَسِيْطُ ... وَلَيْسَ اىْ هُمْ يَدُوْمُ فَتْرَةٍ ثُمّ يُنْسِيَ...
مَا اصَابَهَا هُوَ سَهْمُ جَارِحْ ... أَصَابَهَا خُفَّيْهِ وَمَنْ الْخَلَفِ ...
مِمَّنْ هُمْ أَقْرَبُ الْنَّاسِ الَيْهَا ... مِنْ نَبْعِ حَنَانُهَا ... مِنْ مَنْ كَانَ لَهَا فَضْلِ وُجُوْدِهَا عَلَىَ هَذِهِ الْدُّنْيَا ...
حُزْنُهَا وَهَمُّهَا كَانَ سَبَبُهُ عَدَمُ مَقْدِرَتِهِمْ عَلَىَ فَهْمِهَا ... وَالْشُّعُوْرَ بِهَا ... وَمُرَاعَاتِهَا ... وَحُبِّهَا ....
فَهِيَ أَنَسَانَّهُ ذُوْ قَلْبٍ رَهِيْفٌ ... ضَعِيْفٌ... لَا يُقَوِّيَ عَلَىَ سِهَامٍ الْكَلَامِ الْجَارِحَهْ ... حَسّاسٌ مِنْ أَدْنَيْ شَيْ ...
طَيِّبٌ ... عَطُوْفُ ... حَنُوُنٌ .... وَكَانَا جَسَدِهَا بَالِيْ مِنْ كَثْرَةِ الْهُمُوْمِ وَالْتَّفْكِيْرِ ... عَصَبِيَّهْ وَحارِهُ ... فَهِيَ أُبْتُلِيَتْ بِالْتّفْكِيِرْ...
لِمَاذَا انَا ... لِيَهْ ... مّاهْوَ الْذَّنْبِ ... لِمَاذَا هَذِهِ الْكَلِمَهْ ... وَلِمَاذَا هَذَا الْتَّعَامُلِ ...
لِانَّهُا تَتَعَامَلُ مِنْ قَلْبِهَا ... تَقُوْلُ الْصِّدْقَ ... وَتُرِيْدُ الْخَيْرِ ... تَتَكَلَّمْ بِكُلِّ حُبٍّ وَخَوْفٍ ... لِمَنْ تُحِبُّهُمْ ...
رَمَوْهَا بِالْحِقْدِ وَالْغِيَرَهْ ... وَهِىَ لَاتَعْرِفُهُ وَلَا تُرِيْدُهُ ... فَهِيَ تَتَذَكَّرُ مَا يَفْعَلُوْهَا بِهِ لِكَيْ تَعْلَمُهُمْ لِمَاذَا هِىَ مَهْمُومَهْ ...
وَهُمْ فَكِّرُوا بِهِ بِنْظُوّرِ الْحِقْدُ ... لَا وَالْلَّهِ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ بِقَلْبِهَا ...
تَتَمَنَّي لَوْ تَعِيْشُ الْسَّعَادَهْ ... تَتَمَنَّي لَوْ تَفْهَمُهَا وَالِدَتِهَا ... تَتَمَنَّي لَوْ تَذَوَّقَ حَنَانُهَا وَعَطْفِهَا... تَتَمَنَّي لَوْ تَسْمَعُ كَلْمُهَا ...
يَالَيْتَ يَاتِيْ ذَلِكَ الْيَوْمِ ... الَّذِيْ تُرْضِيَ عَنْهَا وَالِدَتِهَا وَوَالِدُهُا ... هِىَ تَتَمَنَّي ذَلِكَ وَتَرْتَجِيْ مِنَ الْلَّهِ انْ يُحَقِّقَهُ لَهَا...
وَتَقُوْلُ لَهُمْ
امِيْ ... ابِيْ ... سَامِحُوْنِي ... فَانّا لَسْتُ كَذَلِكَ ... لَسْتُ كَمَا تَعْرِفُوْنَنِيْ ...
حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ وَرَزَقَنِيَ بِرُّكُمْ وَطَاعَتِكُمْ وَمَرْضَاكُمْ
Aliah Al_Yami (Aloo)
تَتُوْهُ حُرُوّفِيّ وَتَقِفُ حَزِيْنَهْ مُنْكَسِرَهْ بَيْنَ جَوَانِبِ ذَلِكَ الْحَائِطِ ...
الَّذِيْ تَضِنُّ فِيْ لَحَظَاتٍ انَّهُ سَوْفَ يَحْمِيْهَا ...سَوْفَ يُخَفَّفُ عَنْهَا هَمُّهُا ...
بِيَدِهَا الْرَّاجِفَهْ مِنَ الْالَمِ وَالْحَزَنِ الَّذِيْ كُسِيَ قَلْبِهَا وَمَزَّقَهُ ...
حُزْنِهَا الْيَمِّ ... وَهْمِهَا دَفِيْنٌ ...
مَا اصَابَهَا لَيْسَ بِسَهْلٍ الْبَسِيْطُ ... وَلَيْسَ اىْ هُمْ يَدُوْمُ فَتْرَةٍ ثُمّ يُنْسِيَ...
مَا اصَابَهَا هُوَ سَهْمُ جَارِحْ ... أَصَابَهَا خُفَّيْهِ وَمَنْ الْخَلَفِ ...
مِمَّنْ هُمْ أَقْرَبُ الْنَّاسِ الَيْهَا ... مِنْ نَبْعِ حَنَانُهَا ... مِنْ مَنْ كَانَ لَهَا فَضْلِ وُجُوْدِهَا عَلَىَ هَذِهِ الْدُّنْيَا ...
حُزْنُهَا وَهَمُّهَا كَانَ سَبَبُهُ عَدَمُ مَقْدِرَتِهِمْ عَلَىَ فَهْمِهَا ... وَالْشُّعُوْرَ بِهَا ... وَمُرَاعَاتِهَا ... وَحُبِّهَا ....
فَهِيَ أَنَسَانَّهُ ذُوْ قَلْبٍ رَهِيْفٌ ... ضَعِيْفٌ... لَا يُقَوِّيَ عَلَىَ سِهَامٍ الْكَلَامِ الْجَارِحَهْ ... حَسّاسٌ مِنْ أَدْنَيْ شَيْ ...
طَيِّبٌ ... عَطُوْفُ ... حَنُوُنٌ .... وَكَانَا جَسَدِهَا بَالِيْ مِنْ كَثْرَةِ الْهُمُوْمِ وَالْتَّفْكِيْرِ ... عَصَبِيَّهْ وَحارِهُ ... فَهِيَ أُبْتُلِيَتْ بِالْتّفْكِيِرْ...
لِمَاذَا انَا ... لِيَهْ ... مّاهْوَ الْذَّنْبِ ... لِمَاذَا هَذِهِ الْكَلِمَهْ ... وَلِمَاذَا هَذَا الْتَّعَامُلِ ...
لِانَّهُا تَتَعَامَلُ مِنْ قَلْبِهَا ... تَقُوْلُ الْصِّدْقَ ... وَتُرِيْدُ الْخَيْرِ ... تَتَكَلَّمْ بِكُلِّ حُبٍّ وَخَوْفٍ ... لِمَنْ تُحِبُّهُمْ ...
رَمَوْهَا بِالْحِقْدِ وَالْغِيَرَهْ ... وَهِىَ لَاتَعْرِفُهُ وَلَا تُرِيْدُهُ ... فَهِيَ تَتَذَكَّرُ مَا يَفْعَلُوْهَا بِهِ لِكَيْ تَعْلَمُهُمْ لِمَاذَا هِىَ مَهْمُومَهْ ...
وَهُمْ فَكِّرُوا بِهِ بِنْظُوّرِ الْحِقْدُ ... لَا وَالْلَّهِ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ بِقَلْبِهَا ...
تَتَمَنَّي لَوْ تَعِيْشُ الْسَّعَادَهْ ... تَتَمَنَّي لَوْ تَفْهَمُهَا وَالِدَتِهَا ... تَتَمَنَّي لَوْ تَذَوَّقَ حَنَانُهَا وَعَطْفِهَا... تَتَمَنَّي لَوْ تَسْمَعُ كَلْمُهَا ...
يَالَيْتَ يَاتِيْ ذَلِكَ الْيَوْمِ ... الَّذِيْ تُرْضِيَ عَنْهَا وَالِدَتِهَا وَوَالِدُهُا ... هِىَ تَتَمَنَّي ذَلِكَ وَتَرْتَجِيْ مِنَ الْلَّهِ انْ يُحَقِّقَهُ لَهَا...
وَتَقُوْلُ لَهُمْ
امِيْ ... ابِيْ ... سَامِحُوْنِي ... فَانّا لَسْتُ كَذَلِكَ ... لَسْتُ كَمَا تَعْرِفُوْنَنِيْ ...
حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ وَرَزَقَنِيَ بِرُّكُمْ وَطَاعَتِكُمْ وَمَرْضَاكُمْ
Aliah Al_Yami (Aloo)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
¦§¤~! بأنتظار شذا حرفك يزهي رسالتي ¦§¤~!