عَقَارِبُ الْسَّاعَهْ تُزَفُّ انْغَامِهَا عِنْدَ الْحَادِيَةَ عَشَرَ مَسَاءً
فِيْ الْيَوْمِ الْاوَّلُ مِنْ شَهْرِ أَغُسْطُسَ فِيْ الْسَّنَةِ المِيلادِيْهُ 2010
هُنَا بَدَأَتُ رِحْلَتَيْ الْمَجَهَولِهُ رَحِلْتَيِ الَّتِىْ احْمِلْ فِيْهَا طَيِّبَةً قَلْبِيْ
ظَلِلْتُ اتَكَلَّمَ مَعَ كُلِّ مَنْ فِيْ رَصِيْفَ الْقِطَارُ ... لَا اعْلَمُ مَالَّذِيَ ابْحَثُ عَنْهُ ... اوْ مَالَّذِيَ انْتَظَرَ قُدُوْمِهِ
مَرَّتْ الْسَّاعَاتِ وَانَا فِيْ هُدُوُء وَكُلِّىٌّ ابْتِسَامِهِ فَرِحَ رَغْمَ جُرُوْحْ قَلْبِيْ الَّتِيْ تُدْمِيْ حُزْنِا
وَمَاهَىْ الَا دَقَايِقُ حَتَّيَ اقْبِلَ عَلَىَ مُسْرِعَا شَخْصَا قَدْ اشْتَبَهَ عَلَىَ اسْمِهِ... الْقِيَ عَلَىَ الْسَّلَامُ
جَاوَبَتْهُ وَكُلِّىٌّ فَرَحَا لِانَّنِيْ كُنْتُ اضِنّهُ الشَّخْصُ الَّذِيْ اعْرِفُهُ ... وَلَحَظَاتِ اكْتَشِفْ هُوَ انَّنِيْ مَخْطَاءَهُ
وَلَكِنَّهُ لَمْ يَتَكَلَّمْ وَاخَذَ يُسَايِرُنِيِ فِيْ كَلَامِيَّ وَيَتَقَلَّصُ شَخْصِيَّةٌ الَّذِيْ اعْرِفُهُ وَانَا بِطِيْبِ قَلْبِيْ وَقِلَّةَ انْتِبَاهِيَ بِسَبَبِ مَا اشْغَلِ بَالَىَّ
مِنْ هُمُوْمِ لَمْ ادَرِكَ الْفِرَقَ بَيْنَهُمْ وَاخَذَتْ اسْرُدْ لَهُ الْكَلَامُ وَالْعِبَارَاتُ وَهُوَ كَذَلِكَ وَفِجَاءً وُجِدَتْ نَفْسِيْ اشْكِيْ لَهُ هَمٌّ سَكَنَنِي
بَعْدَهَا اسْتَوْقَفَتْنِيْ رُوْحِيْ لِلَحَظَاتِ وَقَالَتْ لِىَ مَاذَا حَدَثَ لِكَيْ ॥؟
لَمْ تَكُنْ عِنْدِيْ غَيْرَ اجَابَةِ وُجِدَتْ الْحَنَانْ
حِيْنَهَا تَجَمَّدَ كُلِّ شَيٍ فِيْنِيْ وَبَدَاءً عَقْلِىَ بِالْتّفْكِيِرْ بَعِيْدٍ عَنْ كُلِّ شَيْ وَوَقْتُهَا اكْتُشِفَتْ انَّهُ لَيْسَ هُوَ الْشَخْصْ الْذِيْ اعْرِفُهُ
وَبِكُلِّ صَرَاحَه صَارَحْتُهُ وَقُلْتُ لَهُ انَا اخَطَاءَتِ فَأَنَا لَا اعْرِفُكِ وَلَكِنَّنِيْ كُنْتُ مُشْتَبَهَ عَلَيْكَ قَالَ لِىَ وَبِكُلِّ هُدُوُء نَعَمْ احْسَسْتُ بِذَلِكَ
فِيْ الْيَوْمِ الْاوَّلُ مِنْ شَهْرِ أَغُسْطُسَ فِيْ الْسَّنَةِ المِيلادِيْهُ 2010
هُنَا بَدَأَتُ رِحْلَتَيْ الْمَجَهَولِهُ رَحِلْتَيِ الَّتِىْ احْمِلْ فِيْهَا طَيِّبَةً قَلْبِيْ
ظَلِلْتُ اتَكَلَّمَ مَعَ كُلِّ مَنْ فِيْ رَصِيْفَ الْقِطَارُ ... لَا اعْلَمُ مَالَّذِيَ ابْحَثُ عَنْهُ ... اوْ مَالَّذِيَ انْتَظَرَ قُدُوْمِهِ
مَرَّتْ الْسَّاعَاتِ وَانَا فِيْ هُدُوُء وَكُلِّىٌّ ابْتِسَامِهِ فَرِحَ رَغْمَ جُرُوْحْ قَلْبِيْ الَّتِيْ تُدْمِيْ حُزْنِا
وَمَاهَىْ الَا دَقَايِقُ حَتَّيَ اقْبِلَ عَلَىَ مُسْرِعَا شَخْصَا قَدْ اشْتَبَهَ عَلَىَ اسْمِهِ... الْقِيَ عَلَىَ الْسَّلَامُ
جَاوَبَتْهُ وَكُلِّىٌّ فَرَحَا لِانَّنِيْ كُنْتُ اضِنّهُ الشَّخْصُ الَّذِيْ اعْرِفُهُ ... وَلَحَظَاتِ اكْتَشِفْ هُوَ انَّنِيْ مَخْطَاءَهُ
وَلَكِنَّهُ لَمْ يَتَكَلَّمْ وَاخَذَ يُسَايِرُنِيِ فِيْ كَلَامِيَّ وَيَتَقَلَّصُ شَخْصِيَّةٌ الَّذِيْ اعْرِفُهُ وَانَا بِطِيْبِ قَلْبِيْ وَقِلَّةَ انْتِبَاهِيَ بِسَبَبِ مَا اشْغَلِ بَالَىَّ
مِنْ هُمُوْمِ لَمْ ادَرِكَ الْفِرَقَ بَيْنَهُمْ وَاخَذَتْ اسْرُدْ لَهُ الْكَلَامُ وَالْعِبَارَاتُ وَهُوَ كَذَلِكَ وَفِجَاءً وُجِدَتْ نَفْسِيْ اشْكِيْ لَهُ هَمٌّ سَكَنَنِي
بَعْدَهَا اسْتَوْقَفَتْنِيْ رُوْحِيْ لِلَحَظَاتِ وَقَالَتْ لِىَ مَاذَا حَدَثَ لِكَيْ ॥؟
لَمْ تَكُنْ عِنْدِيْ غَيْرَ اجَابَةِ وُجِدَتْ الْحَنَانْ
حِيْنَهَا تَجَمَّدَ كُلِّ شَيٍ فِيْنِيْ وَبَدَاءً عَقْلِىَ بِالْتّفْكِيِرْ بَعِيْدٍ عَنْ كُلِّ شَيْ وَوَقْتُهَا اكْتُشِفَتْ انَّهُ لَيْسَ هُوَ الْشَخْصْ الْذِيْ اعْرِفُهُ
وَبِكُلِّ صَرَاحَه صَارَحْتُهُ وَقُلْتُ لَهُ انَا اخَطَاءَتِ فَأَنَا لَا اعْرِفُكِ وَلَكِنَّنِيْ كُنْتُ مُشْتَبَهَ عَلَيْكَ قَالَ لِىَ وَبِكُلِّ هُدُوُء نَعَمْ احْسَسْتُ بِذَلِكَ
انْهَلَّتِ عَلَيْهِ مِنْ الْكَلامَاتِ فَانّا اصَبْتُ بصَدَمِهُ انَا اتُخاطِبُ مَعَ الاغُرَابِ بِاسْلُوبِ رَسْمِيٌّ لِلْغَايَهْ وَهَذَا تَكَلَّمْتُ مَعَهُ بِكُلِّ صَرَاحَهْ
يالَهِيّ مَاذَا حَدَثَ لِىَ ॥؟
وَمِنْ هَذَا الْشَّخْصِ ॥؟
وَمَنْ ايْنَ اتِيَ ॥؟
يالَهِيّ هَلْ ارْسَلْتَهُ لِىَ لِكَيْ يُخَفَّفُ بِحَنَانَهِ هَمِّيْ وَحُزْنِيَ ...؟
هَلْ ارْسَلْتَهُ لِىَ لِكَيْ يُنْقِذُنِي مِنْ مَوْتِيَ ...؟
لَمْ اعْلَمْ مَاذَا حَدَثَ لِىَ ॥؟
احْتَجَّتْ انّ اظِلُّ لِوَحْدِيْ دَقَايِقُ وَانْ افَكِّرُ بِكُلِّ هُدُوْءٍ وَاسْتَرْجَعَ الْامُوْرِ ॥؟
اخَذَتْ قَدَمَايَ بِالْمَسِيرِ لَمْ اعْلَمْ الَيَّ ايْنَ اذْهَبْ فِكْرِيٌّ مَشْغُوْلٌ
وَلَمْ احَسَّسَ الَا وَانَا عَلَىَ فِرَاشِيْ
امْسَكْتَ وِسَادَتِيْ وَعَيْنِيْ لَاتَرَي سِوَىْ صُوْرَتِهِ
ظَلِلْتُ لِسَاعَاتٍ وَانَا شَارَذّةً الْذِّهْنَ
فَجْأَهْ احْسَسْتُ بَشْعُوُرْ يَنْتَابُنِيَ
شَيْ خَفِيٍّ يُنَادِيْنِي الَىَّ سِكَّةِ الْقِطَارُ
Aliah Al_Yami (Aloo)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
¦§¤~! بأنتظار شذا حرفك يزهي رسالتي ¦§¤~!