الخميس، 12 أغسطس 2010

ঁৈশৌঁৢالحلقه الثانيه ( عالمي المجهول )ৈশৌঁৢ



فِيْ سُرْعَهً وَذُهُولِ اخَذَتْ مِعْطَفِيْ وَامْسَكْتُ بِهِ بِكُلِّ قُوَّهْ

وَاخَذَتْ خَطَوَاتِيْ تَتَسَارُعُ لَا أَرَىَ سِوَىْ صُوْرَةٌ سِكَّةِ الْقِطَارُ

وَذَلِكَ الْرَّصِيْفِ الَّذِيْ كَانَ يَحْتَضِنُهُ وَصُوُرَةُ وَهُوَ يَتَحَدَّثُ الَيَّ وَكَأَنَّهُ يَعْرِفُنِيْ

اخَذَ قَلْبِيْ يَرْجُفُ حِيْنَمَا بَدَأَتْ اسِيْرِ فِيْ ذَلِكَ الْرَّصِيْفْ

بِلَا شُعُورٍ فِيْ زَحْمَةِ الْنَّاسِ اخَذَتْ عَيْنَايَ تَبْحَثُ عَنْهُ ايْنَ هُوَ ...؟

هَلْ يَاتُرَيْ هَذَا هُوَ ...؟

لَا لَيْسَ هُوَ ...؟

نَعَمْ هَذَا هُوَ يَرْتَدِيَ هَذَا الْقَمِيْصِ ...؟

اسَفِهِ اخِيْ فَلَقَدْ اشْتَبَهَتْ عَلَيْكَ ...؟

يَاتُرَيْ ايْنَ هُوَ ...؟

هَلْ رَحَلَ ...؟

بَدْءِ الْيَأْسِ يَتَسَلَّلُ الَىَّ قَلْبِيْ وَاخَذَتْ عَيْنَايَ بِالانْكِسَارِ

وذَهَيتُ بِخُطُوَاتٍ مَكْسُوْرَهْ يُمْلِيَها فُقْدَانِ الْامَلِ الَىَّ ذَالِكَ الْكِشْكِ لِشِرَاءِ عُبُوَّةٌ مَاءً

لَوْ سَمَحْتَ هَلْ لِىَ بِعُلْبَةِ مَاءً ...؟

شُكْرَا لَكِ...؟

اخَذَتْ افْتَحْ الْعُبُوَّةَ لِكَيْ اشْرَبْ مِنْهَا جُرْعَاتِ تُهَدِّءُ لَهْفَةٍ صَدْرِيْ

لَوْ سَمَحْتَ اعْطِنِيْ عُلْبَةَ مَاءً ...؟

مَا هَذَا ....؟ هَذَا الْصَّوْتُ لَيْسَ غَرِيْبٌ عَلَيَّ ...!


الْتَفَتَ بِسُرْعَهّ وَاذّا عَيْنَايَ تَلَاقُيْ عَيْنَاهُ

نَظَرَتْ لَهُ بَتَامِلَ هُوَ هُوَ الَّذِيْ ارِيْدُ ...؟

اخَذَتْ الْابْتِسَامَهْ تَرْسِمُ عَلَىَ شَفَتَاهُ وَقَالَ لِىَ : هَلْ عُدَّتِيْ

قُلْتُ لَهُ : نَعَمْ .... انْتَ ذَلِكَ الْشَّخْصِ الَّذِيْ اشُبتْهتُ عَلَيْكَ ...؟

اخَذَتْ ضَحِكَاتِهِ تَتَعَالَىْ الْمَكَانِ وَقَالَ : نَعَمْ انَا

هَلْ مَازِلْتِي مَصْدَوُمَهَ ...؟

لَمْ اعْلَمْ مَاذَا اتَكَلَّمَ تَسَاقَطَتْ الْكَلِمَاتّ مِنْ فَمِيْ لَا لَا حَصَلَ خَيْرٌ

قَالَ لِىَ ايْنَ كَانَتْ وِجَهَتَكَ ...؟

قُلْتُ : انَا لَا فَقَطْ كُنُتَ اتَمْشّيّ فِيْ رَصِيْفَ سِكَّةِ الْقِطَارُ

فَقُلْتُ لَهُ : وَانْتَ ايْنَ كُنْتَ ذَاهِبٌ ...؟

قَالَ: لَا كُنْتُ اتَمْشّيّ فَقَطْ

ارْتَسَمَتْ مَلَامِحْ الْتَّعَجُّبِ عَلَىَ وَجْهِيَ

فَرَدَّ قَائِلا : لَمْ اكُنْ ارِيْدُ الَذْهَابُ الَىَّ ايً بَلَدِهِ فَقَطْ كُنُتَ اتَمْشّيّ بِطَرِيْقَيْ

وَبِالصُدَفَهُ وَجَدْتُكَ امَامِي وَتُخَاطِبَتِيّ مَعِيَ بِكُلِّ رَوْعَةً وَطَيِّبَةً قَلْبِ

هُلَىّ لِىَ بِصُحْبَتِكَ ...؟

تَرَدُّدٍ كَثِيْرٍ وَاصَابْتَنِيّ نَوْبَةُ مِنَ الْخَوْفِ

قُلْتُ لَهُ : شُكْرَا يَاخِيْ فَقَطْ كُنُتَ مُشْتَبةً عَلَيْكَ

قَالَ : لاعَلَيكِيّ اعْتَبَرَنِي اخْ لَكِ فَأَنَا ارْتَحْتُ الِيّكِيّ كَثِيْرٍ

ابْتَسَمَتْ ابْتِسَامِهِ يُصَاحِبُهُا الْقَلْيْلَ مِنَ الْخَوْفِ وَاثَارَ الْصَّدْمَه تَكَادُ تَخْتَفِيَ

قُلْتُ لَهُ مَنِ انْتَ ...؟

قَالَ : انَا عَالِمْا مَجْهُوْلٌ

فِيْ هَذِهِ اللَّحَظَاتِ دَقَّتْ الْسَّاعَهْ الْثَّانِيَهْ عَشَرَ بَعْدَ مُنْتَصَفِ الْلَّيْلِ

ارْتَبَكَتْ مِنْ صَوْتِهَا وَقُلْتُ لَهُ اسَفِهِ اخِيْ فَانّا مَطَرُهُ الَىَّ الْذَّهَابِ لِلْبَيْتِ

ارَاكَ لَاحِقَا وَاخَذَتْ خَطَوَاتِيْ تَتَسَارُعُ خَوْفا وَارْتِبّاكا

قَالَ : انّ شَاءَ الْلَّهُ فِيْ نَفْسِ الْمَكَانِ

قُلْتُ لَهُ وَانَا امْشِيْ بِكُلِّ سُرْعَهً انّ شَاءَ الْلَّهُ

اخَذَ الْجَوُّ يُبَرِّدُ دَقَايِقُ وَوَصَلَتْ الْبَيْتِ اخَذَتْ الْقِيَ بِكُلِّ مَاعَلَىْ وَارْتَمَيْتُ بِحُضَّنِ سَرِيْرِ الْدَّافِيْ


وَاخَذَتْ الّوْمِ نَفْسِيْ لِمَاذَا تُكَلَّمْتِي مَعَهُ هَكَذَا ...؟

لِهَذِهِ الْدَّرَجَهْ شُلّتْ الْهُمُوْمِ تَّفكيركِيّ وَلَمْ تَنْتَبِهِيْ انَّهُ لَيْسَ هُوَ ....
كُنْتُ الّوْمِ نَفْسِيْ وَقَلْبِيْ مُرْتَاحُ لَيْسَ كَعَادِهُ حِيْنَمَا افْعَلْ شَيْ كَهَذَا وَاخَطَاءً فِيْ شَيْ وَانْدَمْ عَلَيْهِ

هَذِهِ الْمَرَّهْ قَلْبِيْ مُرْتَاحُ كَانَّهُ امّتْلَىْ بِمَا يُنْقِصُهُ مِنْ حَنَانِ

اخَذَتْ افَكِّرُ مَنْ هُوَ يَاتُرَيْ ........؟
وَهَلْ يُمْكِنُنِيْ الْمُوَافَقَهْ عَلَىَ صُحْبَتِهِ .......؟
وَهَلْ سَوْفَ يَتُعَبَرَنِيّ مِثْلَمَا قَالَ اخْتَ لَهُ .......؟

لَمْ احَسَّسَ بِنَفْسِيَ الَا وَانَا غَارِقَةُ بِالْنَّوْمِ

Aliah Al_Yami (Aloo)



0 التعليقات:

إرسال تعليق

¦§¤~! بأنتظار شذا حرفك يزهي رسالتي ¦§¤~!