الجمعة، 13 أغسطس 2010

ঁৈশৌঁৢالحلقه الثالثه ( عالمي المجهول )ৈশৌঁৢ


يالَهِيّ ايْنَ هُوَ ....؟ اهٓ مَاذَا حَدَثَ لِىَ ....؟

لَوْ سَمَحْتَ اعْطِيَنِيْ عُلْبَةَ مَاءً ... هَلْ عُدَّتِيْ ...؟

انْتَ هُوَ ...؟

صَوْتْ ضَحِكِهِ تَتَعَالَىْ الْمَكَانِ .... يالَهِيّ انَّهُ هُوَ ...!

شُعُورٍ الْخَوْفِ يُلْبِسُنِي وَالْصَدْمَةُ تَكَادُ تَقْتُلَنِيْ

نَعَمْ انَا هَلْ مَازِلْتِي مَصْدَوُمَهَ ....؟

اهٌ اهٌ بِسْمِ الْلَّهِ ايْنَ انَا ...؟ اخَذَتْ الْفَظُّ انَفْاسِيْ

مَاهَذَا فَرْشِيْ وَوِسَادَتِيّ

يالَهِيّ انَهَا الْسَّاعَهْ الْثَامِنَهْ صَبَاحْا .... فَاتَتْنِي المُحَاضَرِهُ ....

نَهَضَتْ بِسُرْعَهّ وْبْدَاتْ اتَجَهزّ وَفَكْرِي سَارَحَ

جَلَسَتْ اسْرَحَ شِعْرِيَ وَانَّاظِرِ بِالْمِرَاءِ بِوَجْهِيَ فَاذَا بِصُوْرَتِهِ تَرْتَسِمُ امَامِي

اغْمِضْت عَيْنِيْ سَرِيْعَا لَعَلَىَ اخْفِيَهَا وَامْسِكْ عَلَىَ صَدْرِيْ مِمَّا انْتْبَانِيّ مِنَ الْخَوْفِ

وَاسْرَعَتْ فِيْ لَمْ حَاجِيِاتِيْ وَالذَّهَابِ الَىَّ الْجَامِعَهْ

صَبَاحٌ الْخَيْرِ امِيْ

صَبَاحٌ الْنُّوْرِ

هَلْ نَمْتَيْ جَيِّدَا لَيْلَةُ امْسِ

اهٓ نَعَمْ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ

انَا ذَاهِبَةٌ الَىَّ الْجاامِعَهُ

تُوَصِّيَنِي عَلَىَ شَيْ

سَلَامَتِكَ بُنَيَّتِي اهّتمّي بِنَفْسِكَ جَيِّدَا

انّ شَاءَ الْلَّهُ

وَعِنْدَمَا هَمَمْتُ بِالْخُرُوْجِ تَذْكِرَتِهِ وَتَذَكَّرْتُ مَوْعِدُهُ لِىَ

امّيِ امّيِ سَوْفَ اتَّاخِرِ الْيَوْمَ لَدَيَّ مَعْمَلِ فِيْ الْجَامِعَهْ

دَعْوَاتُكَ

يَرَعَاكِيّ الْلَّهِ بُنَيَّتِي لَا تتَاخْريّ كَثِيْرٍ

انّ شَاءَ الْلَّهُ ... اقَفَلَتْ الْبَابِ وْبْدَاتْ بِالْمَسِيرِ نَحْوَ الْجَامِعَهْ

وَكُلُّ خَطْوَهُ تُعَيِّدُ لِىَ احْدَاثِ الْبَارِحَهْ

وَصَلَتْ مُتَاخِرِهُ الْجَامِعَهْ وَهَا قَدْ بِدَاءِ الدُّكْتُوْرُ فِيْ الْشَّرْحِ

لَمْ اتَمّلُكَ الْجِرَاءِ لِدُخُوْلِ الَىَّ المُحَاضَرِهُ

وَفُضِّلْتُ انْ اذْهَبَ الَىَّ الْكَافِيْ لِاحْتُسَاءً شَيْ سَاخِنٌ

لَوْ سَمَحْتَ قَهْوَهْ مِنْ فَضْلِكَ .... شُكْرَا لَكِ ...

جَلَسَتِ عَلَىَ طَاوِلَهُ قُرْبَ الْنَّافِذَهْ وْبْدَاتْ بِشُرْبِ الْقَهْوَهْ وَفَكْرِي مَشْغُوْلٌ لَا اعْلَمُ لِمَاذَا يُحَدِّثُ لَىَ هَذَا

وَلَاوِلَ مُرَّهْ فِيْ حَيَاتِيْ اشْعُرُ بِهَذَا الْشُّعُوْرِ وَيَأْخُذُنِيْ الْتَّفْكِيْرِ طَوَيْلَا يَاتُرَيْ مِنْ هَذَا الْمَجْهُوْلُ ....؟

وَمَنْ هُوَ عَالَمُهُ ....؟ مّاهْوَ تَفْكِيْرِ ....؟ وَكَيْفَ لَىَ انّ تَكَلَّمْتُ مَعَهُ ....؟

يالَهِيّ اسْالُهُ وَاسْأَلُهُ تَدُوْرُ عَجَزَتْ انّ اجِدُ اجَابَةِ لَهَا


غَلَا غَلَا غَلَا


طراااااااااااااااااخ صَوْتْ كِتَابٍ يُلْقِيَ عَلَىَ الْطَّاوِلَهْ

الَا تَسْمَعِيْنَ يَافَتَاهُ

احْسَسْتُ انَّنِيْ افْقِتُ مِنْ غَيْبُوْبَهِ لَمْ اعْلَمْ مَاذَا اتَكَلَّمَ الْبِسْنِيْ الْخَوْفِ

لَحَظَاتِ وَاسْتَعَدَّ فِيْهَا وَعْيَ نَعَمْ هَلْ تُنَادِيْنَ عَلَىَ

الْكُلُّ عُرِفَ انْ اسْمُكَ غِلا مِنْ كَثْرَةِ مَا انَادِيْ فِيْكَ

فِيْ مَاذَا كُنْتَ مَشْغُوْلَةً الْبَالِ

اخَذَتْ ابْتِسَامِهِ شَفَّافَهُ تَرْسِمُ عَلَىَ شَفَتَايّ

لَمْ اكُنْ مَشْغُوْلَةً الْبَالِ فَقَطْ كُنُتَ مُرْهَقَهْ

نَعَمْ قُلْتِيْ مُرْهَقَهْ ... اهٓ مَنْكِيّ يَافَتَاهُ ... اعرفكِيّ جَيِّدَا .... سَوْفَ اجَلُبِّ لِىَ كَوْبِ قَهْوَةٍ وَلَنْ اتْرَكَكِيّ حَتَّيَ تُخْبِرُنِي مَاذَا بِكَ ....

هَذِهِ صَدِيْقَتِيْ الْمَقْرُبَهْ الَىَّ قَلْبِيْ وَتَدَّعِيِ الْعَنُودُ خَفِيَفَةٌ الْظِّلِّ ... طَيِّبَةً الْقَلْبِ .... اخَذَتْ اتامَّلَ فِيْهَا وَهِىَ تَطْلُبُ الْقَهْوَهْ وَالْفَرَحِ يَغْمُرُنِيْ بِحُضُوْرِهَا

وْبْدَاتْ تَمْشِيَ بِخُطَوَاتِهَا نَحْوِيٌّ وَكُلُّهَا اصْرَارُ فِيْ مَعْرِفَتِ مَاذَا بِيَ

جَلَسَتِ عَلَىَ الْكُرْسِيِّ وْبْدَاتْ بِجَمْعِ اكْيَاسِ الْسُكَّرْ وَفَتْحِهَا جَمِيْعَهَا وَسَكَبَهُا فِيْ الْكُوْبِ فِيْ وَقْتٍ وَاحِدٍ فَهِيَ تُحِبُّ تِلْكَ الْحَرَكَهْ وَلَقَدْ احُبُبُتُهُا كَذَلِكَ

وَبَدَتْ بِتَحْرِيْكِ الْقَهْوَهْ وَهِيَ تَضَعُ عَيْنُهَا بِعَيْنَيْ وَبَداءَتِ اسَأَلْتِهَا ....

لِمَاذَا لَمْ تَحْضُرِيْ المُحَاضَرِهُ ....؟

اجَبْتَهَا وَالابَسْتَامِهُ تَرْتَسِمُ عَلَىَ شَفَتَايّ وَعَيْنَايَ مِنْ التَّفْكِيْرِ مُتْعِبَهْ لَقَدْ غَفْوَةٌ وَلَمْ افَيَقُ مُبَكِّرَا لِذَلِكَ تَاخَّرَتِ

اتَيْتُ وَلَكِنَّنِيْ لَمْ اتَمّلُكَ الْشَّجَاعَهْ لِدُخُوْلِ فَلَمْ يَكُنْ لِىَ بَالُ عَلَىَ كَلَامِهِ وَاسلوبِهُ

اخَذَتْ ضَحِكِهِ الِبْرْئِيّةً بِالانْتِشَارِ وَقَالَتْ لِىَ الَا تَعْلَمِيْنَ انّ الدُّكْتُوْرُ افْتَقدُكِيّ الْيَوْمَ وَكُلَّ دَقِيْقَه يُسْأَلُ عَنْكِي وَيُنَادِيَ بِاسْمِكَ

غِلا ... غِلا ... لَمْ تَاتِيَ غِلا الَا الانَ ... لَنَاخِذِ مِثَالُ عَنْ طَالِبُهُ اسْمُهَا غِلا .....

اسْتَغْرَبْتُ مِنْ كَلَامِهَا وَاخَذَتْ اضْحَكَ وَانَا لَا اشْعُرُ بِنَفْسِيَ

فَبِوُجُودُهَا انْقَلِبُ حَالِى وَذَهَبَ كُلٌّ مَا كَانَ يَسْجُنُني

وَمَاهِيَ الَا لَحَضْاتِ وْبْدَاتْ بِأحَرَاجِيّ بِالّاسالّه

غِلا مَاذَا حَدَّتْ مَعْكِيّ لَيْلَةُ الْامّسُ ....؟

لَمْ يُحْدِثْ شَيْ

غِلا لَمْ يُعْجِبُنَيَّ حَالُكَ الْيَوْمَ ... مَاذَا بِكِيِ ...؟

لَيْسَ فِيْنِيْ شَيْ

غِلا لَيْسَ بِالْعَادَهْ تتَاخَرِينَ عَنْ المُحَاضَرِهُ ....جَاوَبَنِيَّ مَاذَا حَدَثَ لِكَيْ ....؟

بَدَتْ بِالِالْتِفَاتِ وَتُضَيَّعُ الْمَوْضُوْعِ وَاخَذَتْ اسْأَلْهَا عَنْ مَوْضُوْع المُحَاضَرِهُ

وَلَكِنَّهَا مَازِلْتُ مِصْرِهِ وَصَرَخْتُ فِيْنِيْ قَائِلَاهُ: تَبْدِيْنْ غَيْرَ طَبِيْعِيّة الْيَوْمَ جَاوِبِيْنِي ...؟

اخَذَتْ بِجَمْعِ اغْرَاضِيّ وَقُلْتُ لَهَا لَيْسَ فِيْنِيْ شَيْ رَجَاءَ لَاارِيْد انْ اتَكَلَّمَ

مَاذَا ....؟ لاتُرِيدَينَ الْكَلَامِ ...؟ اكِيْدُ فَانّتِيّ لَدَيْكَ شَيْ ...؟ حَدَثَ شَيً مَا لَكِيْ ....؟اخْبِرِيْنِيْ ...؟

نَهَضَتْ مِنْ عَلَىَ الْكُرْسِيِّ قَائِمَهُ وَاخَذَتْ يَدَاهَا تُمْسِكُ ذِّارْعيِ وَهِىَ تَنَاظُرِ الَيَّ بِكُلِّ عَصَبِيَّهْ

غِلا لاتَتَهْرَبيّ انَا اعْرِفُكِ جَيِّدَا جَاوَبَنِيَّ فَانّا صَدِيْقَتِكِ الْمَقْرُبَهْ وَلَنْ اخْبَرَ احَدٌ

احْسَسَتُ انَ لَيْسَ لَدَيّ غَيْرُ الْبَّوْحِ بِماحدّثُ لِىَ لَيْلَةُ امْسِ

وَبَدَأَتْ بِالْحَدِيْثِ عَنْ كُلِّ شَيْ بِكُلِّ مَا اشْعُرُ بِهِ مِنْ احَاسِيِسُ وّمَشّاعِرْ خَوْفٌ

تَغَيَّرَ حَالُهَا وَانْقَلَبَتْ وَاخَذَتْ تَنَاظُرِ فِيْنِيْ بِنَّظَّارَاتُ لَمْ افْهَمُهَا

قَالَتْ لِىَ : مَنْ هُوَ يَاتُرَيْ ...؟ اجَبْتَهَا لَا اعْلَمُ

قَالَتْ لِىَ : وَانْتِيْ مَجّنُوْنَهْ تُخَاطِبِيَّنَ ايً شَخْصٍ ...؟

صَرَخَتْ بِهَا مِمَّا فِيِنِيْ مِنَ الْمُ وَقُلْتُ لَهَا لَا اعْلَمُ قُلْتُ لِكَيْ اشْتَبَهَ عَلَىَ كُنْتُ اضِنّهُ الْطَّالِبُ الَّذِيْ يَدْرُسُ مَعَنَا

قَالَتْ : وَانْ كَانَ الْطَّالِبُ الَّذِيْ يَدْرُسُ مَعَنَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْكِي التَّكَلُّمِ مَعَهُ بِهَذَا الاسْلُوبْ... وَمَنْ الَّذِي اتِيَ بِكَ الَىَّ سِكَّةِ الْقِطَارُ...؟

الْعَنُودُ لَا اعْلَمُ مَاذَا حَدَثَ لِىَ امْسِ فَانّا لَمْ اكُنْ ادْرِيْ الَيَّ ايْنَ اسِيْرِ وَمَاذَا اتَكَلَّمَ مِشْكِلّتِيْ مَعَ وَالِدَتِي اصَّابَتْ عّقْلِيْ بِالشَّلَلْ

قَالَتْ : انَا لَدَيْكَ ... لَمَّا لَمْ تَأْتِيَنَّ الَيَّ وَلَمَّا لَمْ تَتُصَلَىْ عَلَيَّ ...؟ لِمَاذَا تَتَصَرَّفَيْنْ هَكَذَا ...؟

بَدَتْ دُمُوْعِيْ فِيْ الانْهِيَارُ وَاخَذَتْ ابْكِيَ بِحُرْقَه لِانَّنِيْ نَادَمَهُ عَلَىَ مَافَعَلْتُهُ لَيْلَةُ امْسِ

قُلْتُ لَهَا انَّهُ مُوَاعِدْنِيّ فِيْ نَفْسِ الْمَكَانِ الْيَوْمَ وَانْهَ طَلَبَ صُحْبَتِي

قَالَتْ لِىَ بِكُلِّ عَصَبِيَّهْ وَانْتِيْ مَارَأْيُكَ .....؟

اجَبْتَهَا بِكُلِّ تَرَدُّدٍ لَا اعْلَمْ لَمْ افَكِّرُ بَعْدِ هَلْ اذْهَبُ اوْ لَا ...!

وَهُوَ قَالَ لِىَ اعْتَبَرَنِي اخْ لِكَيْ

قَالَتْ لِىَ احَسَّنِيّ الْتَّصَرُّفِ فَأَنَا وَاثِقَةٌ بِكِ رَجَاءَ لاتَذْهَبيّ انْسِيْ مَاحَدْتُ

هَيَّا لِنَذْهَبْ الَيَّ الْبَيْتِ الانَ

قُلْتُ لَهَا: انّ شَاءَ الْلَّهُ بِكُلِّ انْكِسَارِ اخَذَتْ حقِيَتَبيّ وَهَمَمْتُ بِالذَّهَابِ مَعَهَا

فِيْ الْطَّرِيْقِ امْشِيْ وَانَا شَارِدَةٌ الْبَالِ وَهِىَ تَرْمِيْ عَلَيَّ بِنَظْرَتِهَا مُسْتَغْرِبِةْ حَالِى فَهِيَ لَمْ تَعَدَّتْ انّ تَرَانِيْ بِهَذَا الْمَنْظَرِ

حَتَّيَ حِيْنَمَا اكُوْنَ حَزِيْنَةٌ وكِيئِيبَةً اوْ حَدَثَ لِىَ شَيْ صَعْبٌ فَلَقَدْ كُنْتُ ارْمِيَ كُلِّ شَيْ خَلْفِيّ وَانَا مَعَهَا وَانْثُرْ الابْتِسَامَاتْ بِصُحْبَتِهَا

وَبَعْدَهَا ارْتَمِي عَلَىَ وِسَادَتِيْ وَاعُوّضِ كُلِّ ابْتِسَامِهِ بِدَمْعِهِ مِنْ عِيّنِيّ

وَصَلَتْ الْبَيْتِ وَاخَذَتْ يَدَاهَا تَلُوْحُ وَدَاعِي وَقُرِّبَتْ مِنِّيْ قَائِلَاهُ : لَاتَتَهَوّرِيْ وَتَذْهَبيّ انْسِيْ مَا حَدَثَ

قُلْتُ لَهَا: انّ شَاءَ الْلَّهُ ... الْوَدَاعِ

دَخَلْتُ الْبَيْتَ فَأَذَا امِيْ مُسْتَغْرِبِهِ مَنْ عَوْدَتِيْ مُبَكِّرَا

وَانَا قَدْ نَسِيْتُ انَّنِيْ قُلْتُ لَهَا سَوْفَ اتَّاخِرِ قَالَتْ لِىَ : الْحَمْدُ الْلَّهِ الْغَيِّ الْمَعْمَلِ الْيَوْمَ

نَظَرَتْ الَيْهَا بِتَعَجُّبٍ وَبَعْدَهَا تَذَكَّرْتُ فَأَخَذْتُ اصْرِفْ قَائِلِهِ : نِعْمَ لَقَدْ الْغَيِّ

انَا مُرْهَقَةٌ سَوْفَ اذْهَبُ اتُمْدّدّ قَلِيْلا هَلْ الْغِذَاءِ جَاهِزٌ

قَالَتْ : نَعَمْ جَاهِزٌ

قُلْتُ لَهَا : شُكْرَا يَا امَيَ

فُتِحَتْ غُرِفِتِيٌ وَارْتَمَيْتُ عَلَىَ وِسَادَتِيْ وَاخَذَتْ ارْتَقَبَ عَقَارِبُ الْسَّاعَهْ وَعَادٍ لِىَ ذِكْرَاهْ وَصُوْرَتُهُ

وشُعُورٍ الْحَنَانْ الَّذِيْ يَتَحَرَّكُ بِدَاخِلِىِّ

نَهَضَتْ بِكُلِّ قُوَّهْ وَرَمَيْتُ الْوِسَادَهُ صَارِخَهَ لَا لَنْ اذْهَبْ

يالَهِيّ ... يالَهِيّ .... مَاذَا حَدَثَ لِىَ ...؟

اخَذَتْ اقَلَّبْ كُتُبِيّ لَعَلَىَ اشْغَلِ عّقْلِيْ عَنْ الْتَّفْكِيْرِ بِهِ

وَبَداءَتِ بِالْقُرَاءَهُ وَالْتَّطْبِيْقُ عَلَىَ الْكُمْبِيُوْتَرِ الَىَّ انْ تَعِبَتْ

وَبِكُلِّ جُهْدٍ احْمِلْ جَسَدِيْ لَارْمَيْهُ فِيْ احْضَانِ سَرِيْرِ وَاغَمِضُ عَيْنِيْ

Aliah Al_Yami (Aloo)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

¦§¤~! بأنتظار شذا حرفك يزهي رسالتي ¦§¤~!